نعم تمنيتك
ســـــــأجــــــيبك أنــــــا ولاول مــــره
أننــــــى انتـــــــظرتُ وجــــــــــــودى
عـــــلى بــــونســـــر يــديــك اليســرى
وأنت لا تـــعلـــــم .
متنمـــــيةً لــنفســـــــــى ربـــــاطــــاً
مـــن اى معـــــدن كــــــان
ليـــــربطنـــى بـــك حـــــــلالاً
متـــربعـتاً علــــى عـــــرش أيــــامك
أنــك ســـتـمنحـنـى مــا تمنيتُ ذات يوم
وهــــــــــــا أنا اخبــــرك الان
اننــى انتظــــــرتكُ كثيــــــــراً
حتــــى صــــارت أمنيتــــــــى
مهمشـــــةً مــــن طــــول انتظـــارك.......
فـفـــى احــــدى المـــراتِ
قـــــــد طلــــبتُ
مـــن صاحب محـــــل الـــذهبِ
بخجلاً قــاتلاً
احـــدى الــدبـل التــى أبهــرتنـى
كـــــى أحـــتفظ بــــــــــــــــــها
الــى ان تـــــأتينــى
كـــــى أصقـــل عليها اســــمائـنا
فـنظـــر الــــــى بتعجبــاً شــــديد
حتـى احمــرت خدودى خجلاً منه
لتعجب مـلامحـه وتساؤلات عـينيه
وأنــــا أُجيبـــــه بصمـــتً
هــــى مجــــــرد دبــــــلـــةً
يصقـــــل عليها أســـــــــــمً
فمـــــــا بــــــال حــــــالـك
اذا علـــــمتُ
انــــــى اُصقـــــلُ أسمــــــهُ
داخـــل قلبـــــى بشـــراينـى
التـــى تُغذينـــى
حتـــى أننــى لا اعـــلمُ أسمهُ
وقــــد طــال أنتظــارى لــــهُ
وأنت يـــــا مـــن تحمـلُ ذلك الإسمُ
لا تعـــــــــــــلمُ
وســــأعتــــــرفُ للـــجميـــــع
أننـى لـــم أتمنــى فــى حياتــى
ســــوى أنتـــــــــ
فـــــأنتـــــ أمنيتـــــى
فـــــأنتــــ تجربتـــى
فـــــأنتـــ أول وأخــر الـــرجال عنــدى
صــــدقــاً صــــدقــاً صــــدقــاً
أنتــــ رجـــــــــــلاً دون الــــرجـــــــــــــــال
أنتــــ خواطــر عمــرى فــى أجمــل كلماتـى
أنتــــ كــــل حـــروفــى بيـــن سطــورى فــى أوراقـــى
أنتــــ خواطـــر عمـــــرى فــــــى أجمـــــل كلماتــــى
فقـــد عـــرفتــك مـــن داخــــل خواطـــــرى
الـحــبيب......العـــــاشق ....... الصـــادق
الامــــين......الكــــــريم.........أعـــزالرجال
فقـــد كــنت فــى مذكــراتــى دائمـــاً
رجــــلاً دون الـــــــرجــــال
حتــــى أيقـــنت أنـــى أعـــرفـــك
لانــــك متربعـاً علــى عــرش خواطـــرى
لانــــك كـــفيلاً بتتويجـــك عليهـــا
لانــــك مصــاننــاً داخلهــا
فـــأنت الـــــرجل الـــــذى تمنيتهُ
فــــــى كــــل لحظـــات عمــرى
الســـــابقه ....الحاضـــره.....الأتيـــه
ليجمـــــع بيننــــا القـــدر
ليتــــوج حبنـــــا الطاهـر
لنكمـل ما بداتُ بخواطرى
كـى تكون ذكـرانا الخـالده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق